هيا ديه براءة الأطفال يامرسي.....

[size=21]في يوم مرسي كان بيزور صاحبه مدرس مادة التعبير الأستاذ زناتي وهما بيشربوا القهوة , قاله زناتي :شفت تعبير الواده ده يامرسي والله الأطفال دول عالم بريئة خد اقرا يامرسي:


سافرنا في العطلة الصيفية أنا وعيلتي إلي بلدي الثاني لبنان
رحنا بالطيارة و كانت ماما خايفه جدا جدا لأنها أول مرة تركب طيارة , بس أنا أصلا دايما اركبها, وفي الطيارةجت شغالة الطيارة وجابت لنا القهوة والشاي ثم جت وقالت اتفضلوا على العشاء , ورحنا بوفيه العشا وكان جنب العفش بتاعنا, وكان الطيار واقف على روسنا وبيقولنا اتفضلوا والبيت بيتكم ,ويادي الهنا ويادي السرور , ومساعد الطيار كان ماسك بيلف بالقازوزة يوزعها علينا.

وعندما وصلنا لمطار القاهرة الدولي بتاعهم , رحت اختم الجوازات , وكنت أتكلم لغتهم بطلاقة لانه بابا وماما مابيعرفوش يتكلموا لبناني

وقال لي العسكري بتاع الجوازات : جواز مين هيدا ؟.. فقلت له" بييَ (بابا باللبناني) , وقال: "وهيدا؟" قلت: ميي (ماما باللبناني) . وهيدا ؟ قلت" خييَ (أخويا باللبناني " ) وقال " وهيدا؟" قلت : نييَ (أنا بس باللبناني)


وقلي بابا وقتها ما شاء الله عليك يا يابني دانتا بلبل في اللغة اللبنانية , بصيت عليه وقلتله, أي لا كــان , وبعدين بصيت للبـنـانـي وقلت له أنا مصري مش لبناني زيكم , وكان بجد مستغرب مني كان فاكرني لبناني

وفي لبنان سكنا في كفر بيروت وكانت مدينة جميله فيها مـزارع في كل مكان , وماشفتش عندهم ترعة , وخدنا لفة في مناطقها السياحية وأسواقها, لقينا في وسط السوق خريطة لبنانا وشفنا جميع حـدود لبنان, وشفنا دولة إسـرائيل الملعونة, وكانت دولة صغيرة اويييي, وشفت الدول العربية والأسـلامية لقيتها اكبر منها بألف مرة, ومعرفش ازاي البتاعة الصغيرة ديه مبهدلة العالم الكبيرة ديه .


وزرنا هناك برج ايفل وتمثال الحرية كانت رحلة جميلة اوي و سعيدة, ورجعنا بالسيارة ومررنا على تونس الخضراء, والسودان السوداء في الـطريق عبينا بنزين بعشرة لأننا فلسنا, وكملنا الـطريق إلي أن وصلنا بيتنا
إلي أن وصلنا بيتنا[/size]