لماذا لم تأتي للقائي؟

اليوم اليوم موعد اللقاء كنت أنتظر هذا اليوم بكل شوق ولهفه ذهبت إلى خزانة ملابسي لأرتدي أجمل مالدي ولكني لم أختار الأجمل بل اخترت الابسط حتى ينطبق لباسي مع شخصيتي عندها دقت الساعه لموعد اللقاء فذهبت بسرعه مغادره مملكتي كي أراه ذهبت والشوق ذهب قبلي فأخذت مسرعه في سيارتي ولكن اليوم الطريق مزدحما يا إلهي ماذا أفعل؟ هل أنتظر أم ألغي موعدنا لكن لا لن ألغيه لربما ينتظرني الان والشوق والحنين يتملكه للقائي نعم سأنتظر حتى أحقق حلمي وحلمه بلقائنا ، فتمر علي الثواني كأنها أيام وتمر علي الدقائق كأنها شهور وتمر علي الساعات كأنها سنين وأنا في كل ثانيه تمر يزيد شوقي معها وفي كل دقيقه وساعه تمر أحترق معها أخيرا وصلت لمكان لقائنا، و لكنه لم يكن موجود !
أين هو لماذا لم يأتي ؟ لقد وعدته بأن سوف أتي هل هو ليس مشتاقا لي؟ لماذا أو ليس يعشقني كما أعشقه؟ لا أعلم ما بك يا من كنت تسمعني حين لم أجد أحدا يسمعني وكنت تأنسني حينما أكون وحيده وكنت تكون لي كالكتاب المفتوح به أكتب كل ما يجول بخاطري من مشاعر وأحاسيس تحيط بي لا أعلم لماذا لم تأتي أوجدت شخصا غيري تعشقه ؟ لماذا لم تقل لي بأنك لن تأتي؟ لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟
كلها أسئله تدور في خاطري ولا أجد لها أجوبه فأين أنت حتى تجيبني دعني أراك إن كنت تريدني فأنا أحببتك ووثقت بك ووهبت نفسي لك ، لماذا طعنتني من الخلف وتركتني؟ لماذا تجعلني أعشقك وأتعلق بك وأعتبرك الهواء الذي أتنفسه ، يا من كنت أعد الساعات للقائك، يا من كنت تزيل الهم عني، ،،، ‏
أرجوك عد فليس لي أحد سواك،،، أرجوك عد فأنا بإنتظارك ،،، ش
لا أعلم لماذا لم تأتي هل لاني تأخرت ومللت الانتظار ولكني لم أتأخر كثيرا أوليس موعد لقائنا كان في يوم الخميس وفي الساعه الثامنه ! ان الساعه الآن تشير الى الثامنه وخمس دقائق ألن تعذرني بالدقائق الخمس‏!‏‏!‏‏!‏
انتظر لحظه أن اليوم هو يوم الجمعه لقد كان موعدنا بالأمس ، لقد تذكرت الآن أنا آسفه آسفه كثيرا أيها { البحر }
أنا من أخلفت وعدي فأرجو منك أن تسامحني وغدا لنا لقاء يا عزيزي،،،،،،،