أصبح أكثر التصاقا بي ,لم أعهده بهذه الدرجةمن
الالتصاق,وما الغريب في ذلك يا بنت الحلال, صدقنني أحس بشي غريب ولم يتجاوز العشر سنوات بعد!أحس بأنه نضج قبل الموعد!,لم ألحظ عليه أي تغير ,فأبنكِ لازال طفل, أأكد لك أن هناك شيء غريب !, أنا أعرف الناس بولدي يا رجل,وما ذلك التغير,؟؟!! يتغير لون وجه الأم وتحس بحرج شديد ,يلحظ الأب ذلك , ولم يكررالسؤال.
صوت يأت من بعيد ماما , ماما , ماما ,ماذا بك يا ولدي أمي ,أمي ,يرىأباه يقف بجوار أمه فيحجم! عن الكلام!,تستحثه,ما بك ؟ تكلم ولا تخف ؟,أمي أنا خائف وتلاحظ الأم ارتعاش في جسم طفلها الصغير !,تأخذه في أحضانها تهدئ من روعه.
تحس بما يزيد من خوفها على طفلها0000 !,تنادي وبصوت مخنوق تكاد العبرة تذهب به ,أحمديا أحمد تعال بسرعة أرجوك ,من فضلك أسرع ,أحمد وهو مرتدي الملابس الداخلية فقط ,ماذاهناك؟ لقد أفزعتني !.
أحمد هل لك أن تضم أبنك إلى حطنك من فضلك؟ , الأب وبكل حنان يضم ولده إلي صدره ويحس بشي غريب!! ,يبعده عنه ليتأكد مما يحس به , ألأم هل لاحظت ماكنت أتكلم معك به قبل قليل؟؟!! .
ترتسم على الوالدين كل علامات الاستفهام والحيرة,!! مستحيل ,غير معقول! ,أكيد في الأمر خطاء,هناك مقاربه غريبة ؟!
لقد لحظت تلك التغيرات منذ فترة,
بعد ساعات يأت الابن متألما ماما ,بابا هنا يؤلمني بابا , ماما ويشير إلي أعضاءه التناسلية.
يسقط على الأرض ,تنتابه نوبة من التشنج
تنادي على الخادمة ,تطلب منها حمل الولد إلى السيارة,
يرى الخادمة ,يزداد تشنجه ,يغمى عليه.
كانت الساعة قد تجاوزت السابعةمساء, أخذ أبنه إلي أقرب مستوصف به طبيب أطفل .
بعد الكشف ,الطبي.
الطبيب لابد من أجراء بعض التحاليل .
ولماذا ؟,وهل الأمر بهذه الخطوة ؟.
لا ولكن مزيدًا من الاطمئنان.
تخرج النتائج بعد ساعة وتكون معها الصاعقة التي شلت تفكير الأب !!!
أبنك تعرض لممارسة00 ,بل و متكررة.
الأب مستحيل ؟!
ولكن أبنك مصاب بالتهابات لا تحدث إلا لمن يماس0000؟!
يعود الأب والأم وقد ألجمتهما المفاجئة !!!.
الابن يبكي من شدةالألم, تسأله أمه فيحكي لها ما لم تكن تتوقعه, أنها؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
ولدي ماذاتفعل لك ,تظهر على الصبي علامات الخوف والرُهَاب والاضطراب,عرق يتصبب من جبينه الناصع بالبراءة ,ماما هي تلعب معي بعد ما تفسخ لي ملابسي كلها تضعني فوق.00,ماما أنها تمسك بي بقوة,ماما أنها تخيفني الأم كفاية , كفاية.
ماما أن أخاف أكون في البيت وحدي معها ,ماما أرجوك ,ماما أناخائف.
تمت