مثله مثل كل شاب يحلم بفتاة أحلامه....
اختار له الأهل بنت الجيران ليكمل معها حياته ..فتاة جميله لاتخطئها العين, تدرس بالجامعه
اشترطت عليه كي توافق على الزواج أن يؤمن لها جهاز حاسب الي وأن تشترك في الانترنت
قال لها:غالية والطلب رخيص" .وبدات الحياة الزوجيه بينهما على احسن مايكون
كان يذهب الى عمله مبكرا وينام مبكرا...
بدأت الزوجه الشابه تشعر بالضجر... هجرت الفراش الى غرفة الكمبيوتر ... أصبح صديقها..
تجلس أمامه بالساعات حتى مطلع الفجر.. نصحها الزوج المحب بتقليل هذه العاده ووعدته خيرا ولم تف بوعدها..
وفي ليلة ليلا...
استيقظ من النوم ليجدها تجلس الى الحاسوب في جوف الليل عاكفه على الانترنت تتجاذب أطراف الحديث مع أحد الشباب في غرف "الشات"
كانت تخطط معه للسفر الى خارج المملكه,علم الزوج بالامر..
لم يصدق مايرى من تغير طرأ على زوجته التي انزلقت في غرف الدردشه وخاضت في أخص خصوصيات
حياتها الزوجيه.
ماذا يفعل الزوج؟؟
توجه الى والدها وقص الحكايه من البدايه نصحها الأب بالعوده الى الطريق المستقيم.. وان الطريق الذي تسلكه
طريق الخراب في الدنيا والأخره...
وأنها ستجلب لأهلها ولزوجها العار... هددها والدها بالتبرؤ منا للأبد ان لم تكف عن عبثها وتراجع نفسها..
الزوجه الشابه عادت الى رشدها وصلت وتابت قبل ان تخرب بيتها بيديها..
وقررت التخلص من الحاسوب الى الأبد وأقسمت على نفسها عدم اتيان هذا الفعل مرة اخرى.
عادت الحياة الزوجيه من جديد.. رفرفت السعاده على الزوجين الشابين قبل ان تسقط الزوجه في بئر الخيانه..
الزوجه التائبه أخذت على عاتقها نصح الفتيات بعدم ارتياد هذه المواقع المشبوهه والاستفاده من الانترنت بما يرضي الله..