يسعى أتليتكو مدريد لإنهاء عقدة لازمته 11 عاما، وقنص فوز لم يحققه على ريال مدريد منذ 1999 حين يصطدمان في المرحلة الـ29 من الدوري الإسباني.
وقال التشيلي مانويل بيلليجريني المدير الفني لريال مدريد: "نريد أن يمر عاما آخر على أتليتكو دون أن يحققوا الفوز في سنتياجو بيرنابيو."
ويخوض ريال مدريد ثاني دربي له في أربعة أيام بعد فوزه على خيتافي 4-2 يوم الخميس الماضي، وهو الفوز العاشر للميرنجي على التوالي هذا الموسم.
ويطمح المريجني إلى مواصلة الفوز على ملعبه خلال الموسم الجاري حيث حقق الفريق الفوز في جميع المباريات الـ14 التي خاضها على ملعبه هذا الموسم.
وأضاف بيلليجريني "أشعر بالقلق من مواجهة أتليتكو خاصة وأن نتيجة المواجهة ستؤثر علينا في سباقنا مع برشلونة على الفوز باللقب."
فبرشلونة يأمل في أن يهديه أتليتكو مدريد ثلاث نقاط ثمينة من الفريق الملكي في سباق قمة الدوري الإسباني المشتعل.
ذلك بعدما لعب برشلونة دوره بنجاح في هذه الجولة، وفاز على مضيفه ريال مايوركا، معتليا القمة، في انتظار ما سيسفر عنه دربي مدريد.
ويعول بيللجريني في سباقه مع برشلونة على خط هجومه الناري، الذي يتصدر الدوري الإسباني من حيث التسجيل برصيد 78 هدفا.
ويقود هجوم الفريق الملكي الثلاثي كريستيانو رونالدو وجونزالو إيجوين وراؤول جونزاليس في ظل غياب البرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيما.
وقال هيجوين عن المباراة: "علينا التركيز بشدة لنتخطى عقبة أتليتكو مدريد."
وأضاف صاحب الـ22 هدفا "مازال أمامنا عشر مباريات والطريق نحو اللقب مازال طويلا ."
على الجانب الأخر أعرب أنطونيو لوبيز قائد فريق أتليتكو المدريد عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق الفوز الذي لم يتحقق منذ سنوات.
وقال لوبيز: "لا نخشى مواجهة ريال مدريد على أرضه، فمباراة الدربي تختلف تماما عن أي مباراة."
وأضاف لوبيز "بدأنا البطولة بشكل سيء، ولكننا في مرحلة الصعود وتحسن المستوى ولا نريد التوقف."
ويواجه أتليتكو الطامح لتحقيق نتيجة جيدة غريمه ريال مدريد مفتقدا خدمات لاعب وسطه الجديد تياجو.
يذكر أن مباراة الدور الأول انتهت بفوز ريال مدريد 3-2، أحرز للبلانكو كاكا ومارسيلو وهيجوين، بينما سجل دييجو فورلان وسيرجيو أجويرو هدفي أتليتكو.
لاعب يستحق المشاهدة
كريستيانو رونالدو: أحرز هدفين في مرمى خيتافي خلال الجولة الماضية، مواصلا عروضه الذي كان يقدمها مع مانشستر يونايتد، وفي غياب كاكا هو وإيجواين يحملان لواء ريال مدريد.
دييجو فورلان: 14 هدفا في الموسم الجاري تعكس مدى أهميته لأتليتكو مدريد، يعتبر أمل فريقه الأكبر في هز شباك إيكر كاسياس خلال الدربي، في ظل تذبذب مستوى رفيقه سيرجيو أجويرو.