استدركت هذا الموضوع بعد أن أطلعت على خبر في إحدى المواقع العربية الإخبارية وقراءة جل التعليقات الواردة على الموضوع ورأيت أن ألخصه لكم وأتحدث عما يجري في وقعنا المؤلم ولومنا الدائم على التقنية المتاحة بين أيدينا واعتقادنا أنها سبب كل ما يحصل لنا ... وفي نضري أنه هو وحده الاستخدام السلبي لها فماذا ترى أنت أخي في هذا الموضوع.
أعلم والكل يعلم والله أعلمنا جميعا َ ما يحدث وما يجري على الخطوط الهاتفية من حديث ساخن بين الشباب والفتيات سامحهم الله ما بعد الساعة 12:00 ليلا ًوقبلها أيضا وأعلم أن أغلب هذه المكالمات منها المحتشم والغير المحتشم ... لكن ! .... هل أنت أخي في الله عندما تتحدث بعد الساعة المذكورة سلفا ً قصدك شريف؟ !!! أكاد أجزم 100 % أن قصدك شريف . أتعرف لماذا ؟
لأنك وبكل بساطة لك أنت أيضا أخوات وأنك أبن أصول و( أبن بيتيه ) كما يقال في أمثالنا الشعبية وتحب لغيرك ما تحب لنفسك فزوجتك أنشاء الله هي ابنة عمي أو خالي أو أختي حتى المهم هنا أننا مرتبطون من قريب أو بعيد برابطة الأسرة أو العائلة أو القبيلة أو قد تربطنا رابطة النسب فلا تخلو أي عائلة من عائلاتنا بعلاقات تربطهم بعضهم بعض فملخص هذا كله هو أننا عـــــــــــــائلة واحدة نحن الليبيون فأبنته عمك وخالك هي أيضا زوجتك وزوجة أخي وزوجتي فلا ترضى أنت وأنا أن تكون غير محترمه أو أن شهادة براءتها غير مصدق عليها مني ومنك وكل من صادقتهم أو تعرفت عليهم أو تم المساس بشرفها . الـــــــــــــــــــــــذيب 2008 .
الأمر من قبل ومن بعد __________________
وأدعوكم أن تقرءوا هذا الخبر وأن أردت تفاصيل أكثر ومطالعة الردود ما عليك إلا أن تتوجه إلى الرابط الموجود في الأسفل .
قالت إنها فقدت عذريتها بينما كانت "منسجمة" خلال اتصال معه.
عائلة تونسية ترفع دعوى "اغتصاب عن بُعد" ضد شاب هَاتَف ابنتهم
تنظر محكمة تونسية في دعوى اغتصاب غير مسبوقة، تقدمت بها عائلة تونسية ضد شاب اتهمته بمواقعة ابنتهم "عن بُعد"، وتحديداً عبر الهاتف.
فقد تقدمت العائلة بدعوى أمام الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية لمدينة سوسة، اتهمت فيها الشاب، الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، باغتصاب ابنتهم (20 عاماً)، عبر اتصالات هاتفية ساخنة، ومطولة، كان يجريها مع الفتاة عبر الهاتف.
إلا أن الشاب نفى أن يكون قد لمس الفتاة أو واقعها، لكنه اعترف بأنه، وبينما كانا "في قمة الانسجام والتواصل" عبر الهاتف، انتبه إلى "صراخ" الفتاة، التي أبلغته أن قطرات دم سالت منها، خلال انسجامها معه هاتفياً.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية الخميس 24-4-2008، عن المحامية التي توكلت القضية مها المطيبع، ترجيحها فرضية أن تكون الفتاة فقدت بكارتها خلال ذلك الانسجام، خاصة وأن تقرير الطب الشرعي يثبت أنها فقدت عذريتها حديثاً، مع تأكيده إنها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي. وتضيف: "هذا يعني أنها (أي الفتاة) قد تكون في لحظة انتشاء قصوى، فعلت بنفسها ما كان يجب أن يفعله بها العريس ليلة الدخلة".
واعتبرت المطيبع أن هذه الدعوى تشكّل سابقة قضائية، تستوجب فقه القضاء لحسم تفاصيلها وجزئياتها، لاعتبار أن "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها، ولكن من خلال الصوت فقط، أي أنها مواقعة عن بعد. ومع ذلك فإنها ظاهرياً موجودة باعتبار ثبوت مظاهرها (فقدان البكارة)، ولكنها فعليا غير موجودة لانعدام عنصر المباشرة، وعدم توافر أحد أهم أركانها.