فى 11 فبراير سنة 1920م ولد فاروق ولى عهد مصر
والده فؤاد الأول ابن الخديوي إسماعيل (26 مارس 1868 - 28 أبريل 1936) سلطان مصر من 1917 إلى 1922، وقد انتقل فؤاد الأول مع والده الخديوي إسماعيل إلى منفاه في إيطاليا بعد أن عزله الإنجليز عام 1879
وهناك قضى فترة طفولته وشبابه ، وتلقى علومه العسكرية هناك حيث تخرج من الكلية الحربية ، وعقب تخرجه انضم إلى الجيش الإيطالي وعمل به لمدة ثلاث سنوات . عاد أحمد فؤاد الأول إلي مصر عام 1890 ليعني بشئون الثقافة ورأس اللجنة التي تولت مهمة تأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية عام 1906، ثم صعد ليعتلي العرش عقب وفاة أخيه السلطان حسين كامل عام 1917، وكان من المفترض أن يتولى كمال الدين حسين ابن السلطان حسين كمال العرش خلفاً لوالده إلا أن السلطات البريطانية تدخلت من أجل تنصيب أحمد فؤاد على عرش مصر. وفي عهده قامت ثورة 1919 واضطر الإنجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر والاعتراف بها مملكة مستقلة ذات سيادة ، فأعلن الاستقلال في 12 مارس 1922 ، وفي إبريل 1922 أصدر الدستور ، كما تم تأليف أول وزارة شعبية برئاسة الزعيم سعد زغلول في يناير 1924 ، وفي صيف 1936 عقدت معاهدة بين مصر وبريطانيا اعترفت الأخيرة بمصر دولة مستقلة . وعقب إعلان الاستقلال أصدر السلطان فؤاد أمراً بتغيير لقبه من سلطان إلى ملك على مصر، وأصبح يعرف بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور . ثم توفي الملك فؤاد في قصر القبة في 28 أبريل 1936 ودفن في مسجد الرفاعي. الأميرة شويكار هي الزوجة الأولى للملك فؤاد الأول ابن الخديوي إسماعيل وابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان وزير للزراعة ، وأنجبت منه الأمير اسماعيل فؤاد (1896-1896) والأميرة فوقية (1897-1974) توفيت عام 1947 أما والدته فهي الملكة نازلي عبد الرحيم صبري (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978) الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الأولى الأميرة شويكار. وقد أنجبت من الملك فؤاد خمسة أبناءهم : الأمير فاروق الأول (11 فبراير 1920- 18 مارس 1965) والأميرة فوزية (1921) امبراطورة إيران السابقة والأميرة فايزة والأميرة فايقة (1926-1983) وأخيرا الأميرة فتحية (1930-1976) وقد تركت الملكة نازلي مصر عام 1946 وسافرت إلى الولايات المتحدة الامريكية مع ابنتيها فائقة وفتحية ثم توفيت فى عام 1978 في لوس انجلوس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما. رجع الملك فاروق من إنجلترا بعد دراسته هناك إلي مصر لينصب ملكاً رسمياً علي مصر خلفا لأبيه الملك فؤاد الأول بتاريخ 6 مايو 1936، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد . استمر حكم فاروق مدة ستة عشر عاما (6 مايو 1936- 26 يوليو 1952) إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد، وبعد تنازله عن العرش أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا، وذلك إلى أن توفي فى مارس سنة 1965 بروما.
ولد الملك فاروق فى سنة 1921 م عندما توفى والده الملك فؤاد فى ابريل 1936 خلفه على العرش ولكنه كان طفلاً لم يكن قد بلغ السن التى تؤهله للحكم فتشكل مجلس وصاية من كل من الأمير محمد على وعزيز عزت باشا وشريف صبرى باشا . إلى أن تسلم سلطاته الدستورية كاملة فى29 يوليو 1937 .
الملك فاروق الاول تشكل مجلس وصاية فى 18 ابريل 1963م وقد تولى هذا المجلس سلطات الملك الدستورية حتى 29 يوليو 1937م بعد بلوغه ثمانى عشرة سنة هجرية تسلم سلطاته الدستورية
حكم مصر من 28إبريل 1936 إلى أن تنازل عن العرش فى 26 يوليو 1952 ويظل فاروق ملكا على البلاد التى ظلت محتفظة باستقلالها غير الكامل عن بريطانيا
صورة للملك فاروق مع قداسة البابا مكاريوس الثالث 114 أثناء زيارته للبطريركية بسبب زيارتة فاروق لمدرسة
الأقباط الكبرى وقد أقيم سرادق فى فناء البطريركية ظهر فى الصورة قداسة البابا مكاريوس الثالث ورئيس الوزراء وبعض الوزراء وباشوات الأقباط فى ذلك الوقت
*************************************
والبيت الأخير أو الفرع الأخير في أسرة محمد علي هو بيت الملك فؤاد والد الملك فاروق آخر ملوك مصر، وهذا البيت يحظي أفراده باهتمام الشعب المصري، خاصة أنه حكم مصر لفترة طويلة قبل أن تقوم ثورة يوليو وأحد أفراده يتولي عرش مصر.
وبالرغم من ذلك كانت باستمرار هناك رغبة وحنين، لمتابعة أخبار أميرات ونبيلات هذا الفرع، بجانب حب استطلاع لمعرفة نزوات وغراميات الملك فاروق حتي ولو كانت مزعومة.. ويكاد يكون الجيل الحالي والذي سبقه لا يعرف شيئا عن أسرة محمد علي سوي الملك فاروق وأبنائه وشقيقاته وزوجاته وخاصة فريدة وناريمان..
ومن هذا الفرع يتبقي الأمير أحمد فؤاد الثاني والذي يعيش في باريس منذ سفره إليها بعد إلغاء الملكية وظل لفترة شهور ملكا تحت الوصاية وهو مازال طفلا رضيعا، وتلقي تعليما عاليا في الخارج، ومر بأزمات مالية خاصة بعد رحيل والده الملك فاروق ونفاد مدخراته، وأحمد فؤاد انفصل مؤخرا عن زوجته اليهودية التي غيرت اسمها إلي 'فضيلة' بعدما كان اسمها 'دومينيك فرانس بيكار' ويواجه أحمد فؤاد شبح أن أبناءه أصبحوا يهودا بالتبعية، وهم محمد علي 22 سنة والذي ولد في القاهرة بناء علي موافقة من الرئيس السادات الذي وافق علي مجئ أحمد وزوجته ليتم ولادته ابنه في القاهرة، وابنته الثانية 'فوزية' 19 سنة، واسمها الحقيقي 'لطيفة' والتي شاركت منذ عامين في أحد عروض الأزياء الخيرية بباريس ضمن مجموعة من بنات الأمراء في العالم..
أما فخر الدين 16 سنة الابن الثالث لأحمد فؤاد، فتمت ولادته في كازبلانكا بالمغرب، بدعوة شخصية من الملك الحسن الثاني ملك المغرب..
وأحمد فؤاد ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، والذي كان يحلم فاروق بإنجابه منذ جلوسه علي العرش..
ولا أحد يعرف من أفراد أسرة محمد علي سر تخلي زوجته اليهودية (دومنيك فرانس بيكار) عنه..
أما شقيقات أحمد فؤاد الأميرات فريال، فوزية، فادية يعشن الآن في سويسرا، وهن بنات فاروق من زوجته الأولي الملكة 'فريدة'، 'صافيناز ذو الفقار' التي اضطرت قبل رحيلها لتكسب قوتها من اللوحات التي كانت ترسمها وتقوم ببيعها، وزارت مصر في منتصف التسعينات قبل رحيلها..
وعند قيام ثورة يوليو 1952، كانت أعمارهن 13، 12، 8 سنوات، وكان أحمد فؤاد عمره لا يتجاوز الشهور الستة..
واصطحب فاروق الأميرات معه إلي إيطاليا ليعشن بعيدا عن أمهن 'فريدة' والتي كانت تخشي السفر لروما لرؤية بناتها خوفا من فقدانها الجنسية المصرية، ولكن بعد انتقالهن لسويسرا كانت تسافر كثيرا لرؤيتهن، وعندما ماتت حضرت الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها لمثواه الأخير..
والأميرة فريال عندما كان عمرها 23 عاما وبالتحديد عام 1962 وقعت في غرام شاب يعمل رساما، كان يقوم بعمل ديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها الملك فاروق في نابولي، ورفض زواجها منه، التحقت بكلية السكرتارية وعملت كسكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة..
وعندما وقع الملك فاروق في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة (ايرما كانوزا) ودعاها للإقامة في الفيلا، غادرت الأميرات الثلاث إلي منتجع أسرة محمد علي الشهير بسويسرا..
أما شقيقتها فادية فلقد تزوجت في عام 1960 من شخص سويسري من أصل روسي، وأشهر إسلامه في الأزهر بعدما جاء للقاهرة خصيصا لهذا الغرض، وأنجبت منه 'شامل' و'علي' وهما في الثلاثينات الآن، ويمتلك زوجها مزرعة لتربية الخيول العربية وتساعد شقيقتيها..
والأميرات الثلاث أعمارهن الآن فريال 62 سنة، وفوزية 61 سنة، وفادية 57 سنة بينما يبلغ عمر شقيقهن أحمد فؤاد 49 سنة..
بينما لم تتزوج الأميرة فوزية، والتي كانت تعمل مترجمة وعملت فترة في مجال السياحة..
من ناحية أخري تزوجت الملكة ناريمان والدة الأمير أحمد فؤاد بعد الثورة من الدكتور أدهم النقيب وتعيش معه في مصر الجديدة، وأنجبت منه طبيبا 'أكرم' يعيش الآن في الاسكندرية وعند زواجه جاء أحمد فؤاد خصيصا لحضور حفل زفاف شقيقه من والدته بالاسكندرية..
من ناحية أخري فإن الأميرة فوزية والتي تزوجت شاه إيران محمد رضا بهلوي، وبعد طلاقها منه والأزمة الشهيرة التي وقعت بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق، فلقد تزوجت بعد طلاقها من 'اسماعيل شرين' آخر وزير حربية في مصر قبل ثورة يوليو 1952، وتعيش معه الآن بمنطقة سموحة بالاسكندرية، وترفض تماما الحديث مع أحد..!!
الملك فاروق 1338-1384هـ =1920-1965م
الملك فاروق بن الملك احمد فؤاد الأول بن اسماعيل( الخديوي) بن ابراهيم بن محمد علي باشا: آخر من حكم مصر من أسرة حمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبانجلترا. وخلف أباه ملكا على مصر سنة 1936م، وأرغمته ثورة مصر( 1952م)، انعزل عن العرش لابنه الطفل ( امد فؤاد الثاني) الذي مالبث ان خلع، بتحويل مصر الى جمهورية، وأقام فاروق في روما عاصمة ايطاليا يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا، الى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يدفن في المدينة المنورة.(الأعلام:5/128-129)
تنازل له والده فاروق عن العرش فى 26 يوليو 1952 .بعد قيام الثورة وتشكلت لجنة الوصاية عن العرش من الأمير محمد عبد المنعم وبهى الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا إلى أن اعلنت الجمهورية فى 18 يونيو 1953 .
الملك فاروق والخلافة الإسلامية
حاول شيخ الأزهر مصطفي المراغي وعلي ماهر باشا إقامة حفل تنصيب الملك فاروق علي العرش خلفاً لأبيه فؤاد عام ١٩٣٧ لإضفاء طابع ديني عليه لولا معارضة مصطفي النحاس ,
تمرد فى المنصورة ضد الوجود البريطانى فى مصر بعد أقصاء النحاس باشا من رئاسة الوزراء وقد نجا النحاس نفسه من الموت وكان ذلك سنة 1930 م
**********************************
الملك فاروق وهو يرتدى الزى العسكرى أثناء الحرب التى قامت بين اليهود والفلسطينين وبجانبه القائد العام للجيش الذى لم يكن محبوباً من قوات الجيش المختلفة