[size=12]بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة نسرين شابة متزوجة بلغت من العمر الرابعة والعشرين وهي ربة منزلٍ متواضع يقع في ضواحي ريف دمشق
وذات يوم شعرت نسرين باخضرار في يديها ظنت في بدايته أنه تعب من جراء أعمال المنزل
ولكن الأمر أزداد إلا نحو غريب مما دفع زوجها ليأخذها إلى أحد الأطباء ليفاجئهم بطلبه لإجراء صورة للدماغ
وبعد ظهور الصورة تبين أن نسرين مصابة بالتهاب جرثومي في النخاع الشوكي
وقال بعدها الطبيب بأنّ هذا المرض هو مرض فجأة وليس له أي أسباب سوى القدر وبأنّ علاجه هو إبر الكورتزون الوريدية
وبالفعل دخلت نسرين المشفى لتتلقى العلاج المفترض .
ولكن للأسف لم يزد العلاج من حالة نسرين إلا سوءً إذ عانت بعدها بشهر تقريباً من تشوش بالنظر ليوصل بها إلا فقدانه بشكل
جزئي
استدعت حالت نسرين بأن يجتمع عليها أطباء أحد المشفيات ليدرسو حالتها الغريبة
ولكن للأسف هذا الاجتماع لم يجدي نفعاً بحالتها المتدهورة إذ أنّ نسرين وبعد فترة أصيب بشلل بأحد ساقيها لتفقد قدرتها على المشي أيضاً
كان قرار الأطباء الحكيم حينها هو اعترافهم بإفلاسهم أمام حالت نسرين والذين زفو لها قولهم بأنك لن تشفي من مرضك هذا أبداً
غريب حالة بعضهم والذين يؤمنون بعلمهم وكأنه هو الشافي وينسون الشافي القدير مالك الأسباب ومسببها
ومن حسن الحظ كان والد نسرين هو أحد حالات الشفاء الذين شفاهم ربهم بسبب ما أخذه من مركز الهاشمي
وهنا سارع زوج نسرين إلى الاتصال بمركز الهاشمي وانتظرو قدومه بأمل كبير
قالت نسرين : من اللحظة الأولى التي وصلني بها العلاج كانت نفسيتي مرتاحة جداً وبضل الله زال الاخضرار من يدي
وزال الغباش من عيوني واستعدت قدرتي على المشي وأنا الآن حالمل وأنتظر مولودي بفارغ الصبر .
عادت نسرين لحياتها الطبيعية ولم تترك ورائها إلا الأطباء ذاتهم وقد ازداد حيرتهم بشفائها المذهل
والحمد لله رب العالمين .
[/size]