موضوع: فضل رمضان في الصلاة والزكاة والصوم والحج الجمعة أغسطس 06, 2010 8:11 pm
نعرج أولا على تعريف المصطلحات الأربع الصلاة شرعا قبل لغويا وهي لفظة لا تصح في ملتنا إلا لله بكيف معين لذكر الله تعالى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. فقد قال الله تبارك وتعالى وتقدس في سورة طه الحبيب على لسان موسى القوى : إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) [طه : 14]. فما هو كيف ذكرك ربك في الصلاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. قال تعالى : وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) [الحج : 26]. وهنا وقفات طوال ونحن قوم نبدأ بما بدأ الله به !!!!!!!!!!!!!!!. الوقفة الأولى : الطواف صلاة فالآيتين قولا من الله لإبراهيم وموسى وعلى ملتهما محمد وشقيهما الشرك والصلاة ومن الجامع الصغير نورد يسرا في دين كله يسر: الطواف بالبيت صلاة و لكن الله أحل فيه المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير . تخريج السيوطي(طب حل ك هق) عن ابن عباس. تحقيق الألباني(صحيح) انظر حديث رقم: 3954 في صحيح الجامع. الوقفة الثانية : الصلاة ولو طوافا من قيام ولكن في صلاة التركع يعقب كل من الركوع والسجود القيام حيث لم تذكر واوا بينهما فكلاهما عطفا على القيام !!!!!!!!!!!!!!!!. والركع ليست الركوع والأولى لغة الآي جمع تكسير لاسم فاعل هو راكع (والثانية بغير لغة الآي جمع تكسير لصيغة مبالغة ) فالصلاة قيام مستقبلا القبلة بيت الله الحرام في شرعتنا وشرعة الخليل فركوع مفرد فقيام فسجود مكرر لكونه لم يرد السجد بل ورد السجود ويفصل كل سجدة عقبها لكون القيام قبل السقوط للأرض ساجدا غير القيام وهو القعود قال تعالى : الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) [آل عمران : 191] ففي الصلاة قيام وقعود ولا على جنب إلا لمريض وفي خارج الصلاة قياما للدعاء والخطبة وقعودا للذكر والدعاء وعلى جنب للذكر والدعاء دون أن يوجب القبلة إلا تعريضا بقبلة السموات والأرض فكم نكرر السجود أقل التكرار في دين اليسر وليس على قول ابن عباس في المثنى نورد التواتر التالي حتى يصعب تضعيفه بعدها فمن الجامع الصغير : اثنان فما فوقهما جماعة . تخريج السيوطي (هـ عد) عن أبي موسى (حم طب عد) عن أبي أمامة (قط) عن ابن عمرو (ابن سعد البغوي الباوردي) عن الحكم بن عمير. تحقيق الألباني(ضعيف) انظر حديث رقم: 137 في ضعيف الجامع. فهما سجدتين وجلستين ذلك حال كل ركعة قرآنيا فما هو كم التركع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. ذلك تعريفا آخر !!!!!!!!!!!!.