قرأنا عن قصة فرعون موسى وما حدث له في كتاب الله وفي الاحاديث والكتب التاريخيه ..
سمعنا ايضا عن كليوبترا وجمالها وقصتها التي شدت قلوب الكثيرين ... وكيف قتلت نفسها بادخالها في تابوت مع ثعبان الكوبرا
وايضا سمعنا عن نفرتيتي التي اذهلت العالم بجمال رقبتها وطوله .. وحسن تمثالها الجميل
ولكن هل سمعتم بصاحب القناع الذهبي
عندما تذهب الى المتحف المصرى بميدان التحرير بالقاهره وبالتحديد فى الطابق الثانى الخاص بمحتويات كنز القرن الواحد والعشرون وهو مقتنيات الفرعون الصغير (توت عنخ اّمون)
تجد هذه التحفه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انه توت عنخ امون
لقد مات في سن تسعة عشر عاماً , ولكن لم يقتل !!!
توت عنخ امون لاول مره يعرض وجهه بعد 3334 عاما منذ موته
للمرة الاولى كشف النقاب عن وجه الفرعون
توت عنخ امون . فلحد الان , لم يكن يعرض سوى
قناعه الذهبي الشهير مرارا وتكرارا . اما وجه المومياء
الذي ((خدشه)) البريطاني هاوارد كارتر عقب اكتشافه عام
1922 , فكان التطلع الى (( طلعته البهيه )) حكرا على حفنة اخصائي
اثار . كما ثبت ان عاهل مصر القديم الشهير لم يمت مغتالا انما قضى عليه (( الموات ))
****************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تلك التحفه الفريده (( القناع الذهبي )) التي دارت
حول العالم منذ ان اكتشفها في (( وادي الملوك )) في
4 / 11 / 1922 م . بعد مضي 85 سنه على هذا الاكتشاف التاريخي تردت حالة المومياء كثيرا لاسيما بسبب الرطوبه والحراره وكانت تتفتت وتحال الى تراب لذا تطلب الامر اتخاذ اجراءات عاجله . هكذا قرر مجلس الاثار المصري الاعلى لنقل المومياء الى فترينه مصنوعه من مادة (( بلكسيغلاس )) الشفافه العازله .. لحمايتها من جهه وعرضها على زوار وادي الملوك في الاقصر , من جهة اخرى . وهذه الفترينه مصممه بحيث تبقي على درجة حراره معتدله ثابته ونسبة رطوبه مناسبه . ثابته ايضا لتفادي التغيرات التي من شأنها الحاق الضرر بالمومياء الثمينه .
هذه صوره للمومياء التي في المتحف ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبيل كشف النقاب عن وجه توت عنخ امون سأذكر نبذه صغيره عن ماقاله مدير موقع (( وادي الملوك )) الاثري مصطفى وزاري ...
قال :
(( ان ماسترونه يمثل وجها جميلا , وجه شاب وسيم بابتسامه جميله واسنان مكشره ))
لانعرف ما اذا كان وجه مومياء . ايا كانت يمكن ان يعد جميلا
الا ان مجموعه من الباحثين تمكنوا من تخيل وجه الفرعون
عبر صور رقميه جائت محصله لجملة معطيات أدخلت في الكمبيوتر . والوجه (( الرقمي )) هذا جميل فعلا , لاسيما من الامام
اما جانبيا فتظهر قمة الرأس نتوءا غريبا , كأنه سنام
اليكم صورة توت عنخ امون كما تخيلوه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صوره للمك توت عنخ اّمون كما تخيله الكمبيوتر (( رقميا ))
وهذه اخرى تمثل صورته الحقيقيه ولكنها تمثال (( هذي بالذات وضحت وسامته ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سأروى لكم نبذه عن قصته حسب اراء العلماء
بحسب اراء العلماء الاثار المختصيين في مصر القديمه
فقد قالوا : توت عنخ امون , فرعون الحادي والعشر والاخير لسلالة الثامنة عشره . قضى نحبه شابا يافعا , في سن الـ19 عاما وحسب . وهذا في رأيهم , ما اثبتته اخر تقنيات تحليل المومياء .. بالاستعانه بالحمض النووي.
والاشعات ووسائل معقده اخرى . واستنادا لهم ايضا , مات عاهل الوجهين القبلي والبحري المصري القديم , ذائع الصيت قبل , 3334 عاما عدا ونقدا . بما انهم مقتنعون بأن تاريخ وفاته عام 1327 قبل الميلاد
من هو توت عنخ امون ؟
يظن البعض ان توت كان ابن امنحوتب الرابع ونفرتيتي . وتشير روايه اخرى
الى ان امه كانت بالاحرى (( كيا )) " ليس لها علاقه بماركة السياره "
بينما تؤكد فرضيه اخرى بأنه لم يكن ابن امنحوتب بالمره .
اما اسمه فيعني ((( الصوره الحيه للاله آتون ))
وبذلك تكون المومياء المعروضه صوره ميته لصوره كانت حيه (( لاله )) لم يوجد الا في مخيلة سكان وادي النيل قبل 35 قرنا .
موت توت عنخ امون
يعتقد انه اغتيل مطعونا على رقبته (( بألة حاده ))
والحجه التي افترضت عليها : كان العاهل اليافع اخر فراعنة سلالته الثامنه عشر تحديدا . فبالتالي تخلص منه اعداءه لبدء عهد جديد وانهاء حكم سلالته
لكن وجد اكتشافا جديدا ينفي موته بهذا الشكل وهو
انه اصيب بجرح في ساقه وتحول الى داء الموت المعروف بـ (( الغرغرينه )) وهذا الداء معروف انه يسبب فساد الانسجه وتأكلها السريع .
بديهيا من المعروف استأصال العضو المصاب بهذا المرض لكن يعتقد ان القدماء المصريون كانوا يجهلون تلك البديهيه الطبيه .. او ربما خشي الاط\باء من غضب الفرعون وحاشيته (( الحبربشيه )) المحيطين به ان تجرأو على قطع ساقه .. هذا ذكرني بقول الشاعر الشريف الرضي :
(( واذا امر الطب اللبيب بقطعه
اقول عسى ضنا به ولعلما ))
كل هذا ربما غير صحيح لان بعض المؤرخين قالوا :
اغلب الظن ان عالم الاثار هاوارد كارتر تعمد تفخيم دور توت عنخ امون (( الذي تسلم السلطه طفلا , فلم تدم له بما انه مات يافعا )) لكي يهب اكتشافه اهميه اكبر مما يستاهلها .. فيدخل هو كارتر الى صفحات التاريخ (( وقد حصل بالفعل )) عبر تمجيد مغالى فيه لفرعونه الشخصي .
في جميع الاحوال لن نثني هذه الافتراضات والاحتجاجات والاجتهادات
عشاق حضارة مصر القديمه الكثيرين . من مشارق الارض ومغاربها , عن التهافت في الاقصر ووادي الملوك بغية التمتع بحالة نادره :
تأمل وجه فرعون عن قرب
واليكم بعض الصور من داخل مقبرته الحقيقيه كما وجدت؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اتمنى اسلوبى ينال اعجابكم
تقبلو تحياتى....