احمد البرنس الامبرطور
وسام المشاركات :
الامبراطور
الهوايه : المهنه : البلد : المزاج : الجنس : نقاط : 38330بطاقة الشخصية : My MMS
My MMS
: اوسمه (احمد رامى)
اوسمه (احمد رامى)
: My MMS
My MMS
موضوع: ثلاثةٌ في غارٍ السبت يوليو 28, 2012 6:44 pm [size=21]ثلاثةٌ في غارٍ [/size]
[size=21]روى مسلم في صحيحه ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، رضي الله عنهما ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، أَنَّهُ قَالَ : { بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ ، يَتَمَشَّوْنَ ، أَخَذَهُمْ الْمَطَرُ ، فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ ، فِي جَبَلٍ ، فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ ، فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : انْظُرُوا أَعْمَالًا عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لِله ، فَادْعُوا الله تَعَالَى بِهَا ؛ لَعَلَّ الله يَفْرُجُهَا عَنْكُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : اللهمَّ : إِنَّهُ كَانَ لِي ، وَالِدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، وَامْرَأَتِي ، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ ، أَرْعَى عَلَيْهِمْ ، فَإِذَا أَرَحْتُ عَلَيْهِمْ : حَلَبْتُ فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ ، فَسَقَيْتُهُمَا قَبْلَ بَنِيَّ ، وَأَنَّهُ نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ ، فَلَمْ آتِ ، حَتَّى أَمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا ، فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ ، فَجِئْتُ بِالْحِلَابِ ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا ، أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا ، مِنْ نَوْمِهِمَا ، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا ، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ ، عِنْدَ قَدَمَيَّ ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ : حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ : أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ ، فَفَرَجَ الله مِنْهَا ، فُرْجَةً فَرَأَوْا مِنْهَا السَّمَاءَ ، وَ قَالَ الْآخَرُ : اللهمَّ : إِنَّهُ كَانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمٍّ ، أَحْبَبْتُهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ ، وَطَلَبْتُ إِلَيْهَا نَفْسَهَا فَأَبَتْ ، حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ ، فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَجِئْتُهَا بِهَا ـ ( وفي رواية لمسلم أيضًا : فَامْتَنَعَتْ مِنِّي ، حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنْ السِّنِينَ ، فَجَاءَتْنِي ) ـ فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا ، قَالَتْ : يَا عَبْدَ اللهِ ، اتَّقِ اللهَ ، وَلَا تَفْتَحْ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ !!! ، فَقُمْتُ عَنْهَا ، ـ ( وفي رواية للبخاريّ : فَقُمْتُ وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ ) ـ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ : أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً ، فَفَرَجَ لَهُمْ ، وَ قَالَ الْآخَرُ : اللهمَّ : إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا ، بِفَرَقِ أَرُزٍّ ، فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ : أَعْطِنِي حَقِّي ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرَقَهُ ، فَرَغِبَ عَنْهُ ، فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعُهُ ، حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرِعَاءَهَا ، فَجَاءَنِي ، فَقَالَ: اتَّقِ الله وَلَا تَظْلِمْنِي حَقِّي !!! ، قُلْتُ : اذْهَبْ : إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرِعَائِهَا فَخُذْهَا ، فَقَالَ : اتَّقِ الله وَلَاتَسْتَهْزِئْ بِي !!! ، فَقُلْتُ : إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ ، خُذْ ذَلِكَ الْبَقَرَ وَرِعَاءَهَا ، فَأَخَذَهُ ، فَذَهَبَ بِهِ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ : أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مَا بَقِيَ ، فَفَرَجَ الله مَا بَقِيَ ، وَخَرَجُوا يَمْشُونَ }. إيضاحات : - c]الْغَار : النَّقْب فِي الْجَبَل ، فَإِذَا أَرَحْت عَلَيْهِمْ : إِذَا رَدَدْت الْمَاشِيَة مِنْ الْمَرْعِي إِلَيْهِمْ ، وَإِلَى مَوْضِع مَبِيتهَا ، ( نَأَى بِي ذَات يَوْم الشَّجَر ) المَعْنَى : أَنَّهُ اِسْتَطْرَدَ مَعَ غَنَمه فِي الرَّعْي ، إِلَى أَنْ بَعُدَ عَنْ مَكَانه ، زِيَادَة عَلَى الْعَادَة فَلِذَلِكَ أَبْطَأَ ، الْحِلَاب :الْإِنَاء : الَّذِي يُحْلَب فِيهِ ، وَقَدْ يُرِيد بِالْحِلَابِ هُنَا اللَّبَن الْمَحْلُوب ، وَالصِّبْيَة يَتَضَاغَوْنَ : أَيْ : يَصِيحُونَ وَيَسْتَغِيثُونَ مِنْ الْجُوع ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي : حَالِي اللَّازِمَة ، وَقَعْت بَيْن رِجْلَيْهَا : جَلَسْت مَجْلِس الرَّجُل لِلْجِمَاع ، لَا تَفْتَح الْخَاتَم : الْخَاتَم كِنَايَة عَنْ بَكَارَتهَا ، إِلَّا بِحَقِّهِ : بِنِكَاحٍ لَا بِزِنًا ، بِفَرَقِ أَرُزٍّ :الْفَرَق : إِنَاء يَسَع ثَلَاثَة آصَع ، والصاعُ : مِكيالٌ لأَهل المدينة يأُخذ أَربعة أَمدادٍ ، والمُد مُقَدَّر : بأَن يَمُدَّ الرجل يدَيْه فيملأَ كفيه ، فَرَغِبَ عَنْه : كَرِهَهُ وَسَخِطَهُ وَتَرَكَهُ ، أَلَمَّتْ بِهَا سَنَة : وَقَعَتْ فِي سَنَة قَحْط ، سؤال : مَنْ مِنهم عَمَلُه أَفْضَلُ مِنْ عَمَل الْآخَرَيْنِ ؟؟؟ الجواب : - صَاحِب الْأَبَوَيْنِ ، فَضِيلَته ، مَقْصُورَة عَلَى نَفْسه ؛، لِأَنَّهُ أَفَادَ : أَنَّهُ كَانَ بَارًّا بِأَبَوَيْهِ وَ صَاحِب الْأَجِير ، نَفْعه مُتَعَدٍّ وَأَفَادَ : بِأَنَّهُ كَانَ عَظِيم الْأَمَانَة ، و َ صَاحِب الْمَرْأَة : أَفْضَلُهمْ ، لِأَنَّهُ أَفَادَ : أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبه خَشْيَة رَبّه ، وقَدْ شَهِدَ اللهُ لِمَنْ كَانَ كَذَلِكَ بِأَنَّ لَهُ الْجَنَّة ، حَيْثُ قَالَ : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَام رَبّه وَنَهَى النَّفْس عَنْ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّة هِيَ الْمَأْوَى }( النازعات :40- 41 ) ، وَقَدْ أَضَافَ هَذَا الرَّجُل : إِلَى ذَلِكَ ، تَرْك الذَّهَب ، الَّذِي أَعْطَاهُ لِلْمَرْأَةِ ، فَأَضَافَ إِلَى النَّفْع الْقَاصِر ، النَّفْع الْمُتَعَدِّي ، وَلَا سِيَّمَا : وَقَدْ قَالَ : إِنَّهَا كَانَتْ بِنْتَ عَمّه ، فَتَكُون فِيهِ صِلَة رَحِم أَيْضًا ، وَقَدْ كَانَ ذَلِكَ ، فِي سَنَة قَحْط ، فَتَكُون الْحَاجَة إِلَى ذَلِكَ أَحْرَى ]. من عبر القصة :- أ - يُسْتَحَبّ لِلْإِنْسَانِ : أَنْ يَدْعُوَ فِي حَال كَرْبه ، وَغَيْره بِصَالِحِ عَمَله ، وَيَتَوَسَّل : إِلَى اللهِ تَعَالَى بِهِ ، لِأَنَّ هَؤُلَاءِ فَعَلُوهُ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُمْ ، وَذَكَرَهُ النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فِي مَعْرِض الثَّنَاء عَلَيْهِمْ ، وَجَمِيل فَضَائِلهمْ . ب - فَضْل الْعَفَاف ، وَالِانْكِفَاف ، عَنْ الْمُحَرَّمَات ، لَا سِيَّمَا بَعْد الْقُدْرَة عَلَيْهَا ، وَالْهَمّ بِفِعْلِهَا ، وَيَتْرُك لِلهِ تَعَالَى خَالِصًا . ت - أَنَّ تَرْك الْمَعْصِيَة : يَمْحُو مُقَدِّمَات طَلَبهَا ، وَأَنَّ التَّوْبَة تَجُبّ مَا قَبْلهَا. ث - جَوَاز الْإِجَارَة ، وَفَضْل حُسْن الْعَهْد ، وَأَدَاء الْأَمَانَة ، وَالسَّمَاحَة فِي الْمُعَامَلَة. ج - إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء ، وَهُوَ مَذْهَب أَهْلّ السُّنةِ والجماعةِ. ح - فَضْل الْإِخْلَاص فِي الْعَمَل . خ - أثر التقوى ، في تخليص العبد ، من كربه وبلائه ، ؛ قال تعالى :[ ... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ....{3}] سورة الطلاق . د - الأثر الطيب : للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقد نَهَتْ المرأة ابنَ عمِّها ، لَمَّا وَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا فَقَالَتْ : يَا عَبْدَ اللهِ اتَّقِ اللهَ وَلَا تَفْتَحْ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ ، فَقَامَ عَنْهَا ، فصان الله ? عِرضَها ، فلم تقع في الفاحشة ، وَتَرَكَ لها الْمِائَةَ دِينَارٍ. ذ - فَضْل بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، وَفَضْل خِدْمَتهمَا ، وَإِيثَارهمَا عَمَّنْ سِوَاهُمَا ، مِنْ الْأَوْلَاد وَالزَّوْجَة وَالْأَهْل ، وَغَيْرهمْ وَتَحَمُّل الْمَشَقَّة لِأَجْلِهِمَا . سؤال : - ما سبب تَرْكه أَوْلَاده الصِّغَار يَبْكُونَ مِنْ الْجُوع ، طُول لَيْلَتهمَا ، مَعَ قُدْرَته عَلَى تَسْكِين جُوعهمْ ؟؟؟ الجواب : - قِيلَ : كَانَ فِي شَرْعهمْ ، تَقْدِيم نَفَقَة الْأَصْل ( الوالدين ) عَلَى غَيْرهمْ ، وَقِيلَ : لَعَلَّهُمْ كَانُوا يَطْلُبُونَ زِيَادَة عَلَى سَدّ الرَّمَق. .................................................. ................. السؤال(15):ما حكم صوم من أكل أو شرب شاكاً في طلوع الفجر؛يظنه لم يطلع؟ [/size]
[size=21]الجواب:من أكل أو شرب ظاناً بقاء الليل؛وأن الفجر لم يطلع فصومه صحيح ولا شيء عليه لأن الأصل بقاء الليل؛أما من أكل أو شرب شاكاً في غروب الشمس فقد أخطأ وعليه القضاء؛فالأصل بقاء النهار؛ولا يجوز للمسلم أن يفطر إلا بعد التأكد من غروب الشمس؛أو غلبة الظن بغروبها. السؤال(16):هل يجوز للصائم بلع ريقه أم يجب عليه أن يبصقه؟ الجواب:يجوز للصائم أن يبلع ريقه من غير خلاف بين أهل العلم؛وذلك لمشقة التحرز منه. [/size]
غاده ADMIN
وسام المشاركات :
الهوايه : المهنه : البلد : المزاج : الجنس : نقاط : 29178الابراج : تاريخ الميلاد : 09/02/1980العمر : 44بطاقة الشخصية : اوسمه (رقيه)
: اوسمه (رقيه)
اوسمه (رقيه)
: My MMS
My MMS
موضوع: رد: ثلاثةٌ في غارٍ الخميس أغسطس 16, 2012 3:12 am