موضوع: الوقاية من سرطان الجلد السبت فبراير 04, 2012 2:17 pm
إنها مصدر الدفء، و الضوء و الحياة، فأين يمكننا أن نجد ما هو أكثر عطاء من الشمس. لكن عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد، تتحول الشمس إلى كابوس. فجميع أنواع سرطان الجلد تقريبًا ترتبط بالتعرض للشمس, و الوقاية هنا أفضل كثيراً من العلاج. استراتيجيات الحد من المخاطر: إليك بعض من الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لمنع إصابتك بسرطان الجلد: - افحص أدويتك: بعض العقاقير التي توصف في روشتات الأطباء و المستحضرات التي تباع دون روشتة تجعل جلدك أكثر عرضة للتلف نتيجة الشمس. و يشمل هذا أحماض الألفاهيدروكسي، أدوية حب الشباب مثل التريتينوبن، مضادات الاكتئاب، مدرات البول، وبعض المضادات الحيوية، و مضادات الهستامين، و الأدوية المنومة. فاسأل طبيبك عما إذا كان الدواء يزبد من حجم الخطر الذي تتعرض له في الشمس. - اعلم تاريخك السابق: الجلد و الشعر فاتح اللون، التعرض لضوء الشمس أثناء فترة الطفولة و تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الجلد، كلها تزيد من حجم الخطر الذي تتعرض له . - راقب شاماتك : راقب الشامات التي عندك عن كثب من حيث أي تغيرات تطرأ عليها قد تنبئ عن ميلانوما خبيثة. - افحص جلدك بانتظام : استعمل مرآة للمساعدة في فحص جسدك بالكامل، و يشمل هذا الفحص وجهك (افحص أسفل أي شعر بالوجه)، عنقك، ذراعيك، ظهرك، أردافك، ساقيك، وقدميك (حتى أخمص القدم)، أسفل أظافر يديك و قدميك. استعمل مجففا بالدفع الهوائي للتفرقة بين خصلات شعرك بحيث يمكنك فحص فروة رأسك. استشر طبيبك على الفور إذا اكتشفت شاماته جديدة أو مناطق تثير الشك. - اخضع للفحوصات الدورية : إذا كنت مهددا بالخطر ، فتأكد من أنك تجري الفحوصات الدورية. احصل على الجرعة الآمنة من الشمس : 1. قلل بقدر الإمكان من التعرض المباشر للشمس، وخاصة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر. 2. استعمل حاجبا من الشمس (انظر فيما يلي ، حتى في الشتاء وفي الأيام التي تخيم فيها السحب. 3. ارتد قبعة ذات حافة عريضة و نظارة شمس. 4. ارتد نظارات شمس ذات معامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية. 5. ارتد أكمام طويلة و سراويل طويلة. حجب الشمس: في محاولتك للوقاية من سرطان الجلد، اتخذ قرارا بالتوقف عن الاكتساء باللون البرونزي. وحاجبات الشمس تعد أداة أساسية في هذا المضمار. وهناك نوعان مختلفان من حاجبات الشمس حاجبات الشمس الكيمائية: تحتوي على مواد تحاكي صبغة الجلد “الميلانين”´ (الوسيلة الدفاعية الخاصة بالجسم ضد سرطان الجلد) بل وقد تعالج بعض ما وقع بالفعل من تلف بفعل الشمس. إن ضوء الشمس يحتوي على أشعة فوق بنفسجية تتلف الجلد. وتتسبب الأشعة فوق البنفسجية من نوع “أ” UV-A في اكتساب اللون البرونزي و في تلف بالجلد على المدى الطويل، لكنها لا تتسبب في حروق شمسية. وتتسبب أشعة “ب” UV-B في اكتساب اللون البرونزي والحروق الشمسية وفي تلف الجلد. معامل الحماية من الشمس SPF إحدى الوسائل المعترف بها والموحدة دوليا لقياس فعالية المنتج. و إليك بعض الإرشادات التي تتبعها عند اختيار حاجب الشمس الكيميائي الصحيح : – معامل الحماية من الشمس SPF 15 رقم مناسب لأغلب الناس. الحماية فوق 15 أفضل بدرجة طفيفة لكنها نادرا ما توازي تكلفتها المرتفعة. أما SPF أقل من 15 فنادرا ما يكون كافيا لأناس ذوي بشرة فاتحة. - اختر حاجبا من الشمس واسع المجال يغطي من أشعة “أ”، “ب” فوق البنفسجية. - إذا كنت معرضا للإصابة بحب الشباب، فاختر منتجا ذا قاعدة من الجيل الذي لا يذوب في الماء. المنتجات ذات القاعدة الدهنية قد تسد المسام وتزيد حالة حب الشباب سوءا. - اختر منتجات خالية من العطور لتجنب الحساسية ولتجنب جذب الحشرات. - ضع حاجبات الشمس قبل الخروج وأعد وضعها كل ساعة إذا كنت تسبح في الماء. حاجبات الشمس الفيزيقية: وتعرف أيضا بمانعات أشعة الشمس Sunblocks وهي تخلف حاجزا معتما ومن ثم مرئيا ضد الأشعة فوق البنفسجية. أكسيد الزنك أحد الأمثلة المتوفرة على مانعات أشعة الشمس. لذا تتبلور النصائح الوقائية في: 1. معرفة مظهر الشامة الطبيعي وتسجيل موقع وعدد الشامات الموجودة لدى الشخص الذي ينوي البدء بمنهج مراقبة دوري لنفسه، وخاصة بالنسبة لتلك الشامات الموجودة في مناطق التخريش والاحتكاك. 2. التعامل اللطيف مع الشامات وخاصة في مناطق حلاقة الذقن والابتعاد عن العنف غير الضروري في الحلاقة اليومية. 3. الابتعاد عن بقاء المشتقات النفطية عند المتعاملين بها عن الجلد لفترة طويلة وخاصة في تلك المناطق المعرضة للشمس، وأخص منها هنا الشحوم المزلقة المستخدمة في صيانة السيارات لقدرتها العالية على النفوذية عبر طبقات الجلد، و يجب المسارعة إلى غسيل الجلد في حال تماسه معها بأقرب فترة ممكنة مع ضرورة إبقاء الصابون لفترة تتجاوز الثلاث دقائق ويعتبر الصابون العادي أفضل من الناحية الصحية من سوائل الجلي و التنظيف، كما سنوضح لاحقاً في بحث سرطان الكلية. ويعتبر ارتداء قفازات واقية هو الإجراء الأفضل في حال الاضطرار إلى التعامل مع مثل هذه المشتقات النفطية. 4. غسيل الوجه و المناطق المعرضة للشمس مرتين يومياً مرة واحدة منها على الأقل بالماء والصابون مع ترك الصابون لمدة دقيقة واحدة على الأقل ويأخذ هذا الموضوع أهميته في المناطق الملوثة بيئياً في المدن الكبرى بدخان السيارات والملوثات الأخرى المعلقة في الهواء والتي تتدخل في الفراغات التي توجد في مسام الجلد وتنجبل مع المفرزات الموجودة على سطح الجلد، وتستطيع بذلك البدء بإحداث تأثيرها المخرش والذي يؤدي بالنتيجة إلى زيادة الأهبة لحدوث سرطان. 5. الابتعاد المطلق عن حمامات الشمس الساعية إلى إعطاء اللون البرونزي للجلد لما تنطوي عليه من خطر لا يتصور أن أحداً يرغب بالمواجهة معه وأعني هنا سرطان الجلد، و الابتعاد عن استعمال المواد القاصرة المزيلة للون، مثل الماء والأكسجين لكونها تحمل تأثيراً مخرشاً للجلد قد يؤدي في النهاية إلى زيادة الأهبة لحدوث سرطان كما وضحنا آنفًا. 6. الابتعاد عن الكريمات التزويقية الحاوية على دهون وزيوت من طبيعة نفطية والأفضل الابتعاد عن جميع الكريمات التزويقية عموماً لكونها تعيق قدرة التبادل مع الوسط الخارجي بالنسبة للمسامات في الجلد و فعالية التفاعل الحيوي مع الوسط المحيط وبالتالي تنقص من حيوية ونضارة الجلد عموماً، ويعتبر الماء أفضل منظف طبيعي وملائم بالنسبة لتوازن البشرة و صحتها ومهما تكرر تنظيف الوجه بالماء فإنه يعتبر مفيداً وليس هناك أي ضرر منه. 7. استخدام واقي شمسي في حال الاضطرار للتعرض للشمس لفترة طويلة ويجب أن يحتوي على العامل ( 15) ليكون فاعلاً بشكل كامل، وفي حال عدم توافر الواقي الشمسي يمكن استخدام أي زيت نباتي بكميات قليلة تضع على المناطق المتعرضة للشمس بحيث تشكل طبقة عاكسة للضوء تخفف من الأثر الضار له، و يعتبر زيت فول الصويا أفضلها ويليه زيت الزيتون.
غاده
ADMIN
وسام المشاركات :
الهوايه :
المهنه :
البلد :
المزاج :
الجنس : نقاط : 29178 الابراج : تاريخ الميلاد : 09/02/1980 العمر : 44
بطاقة الشخصية :
:
:
موضوع: رد: الوقاية من سرطان الجلد السبت فبراير 04, 2012 4:23 pm
احمد البرنس
الامبرطور
وسام المشاركات :
الامبراطور
الهوايه :
المهنه :
البلد :
المزاج :
الجنس : نقاط : 38330
بطاقة الشخصية :
:
:
موضوع: رد: الوقاية من سرطان الجلد الأحد فبراير 05, 2012 3:38 am