رواية سعوديه روووعه ... تباعدنا بالجسد لاكن بالشوق بنلتقي
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
غاده
ADMIN
وسام المشاركات :
الهوايه :
المهنه :
البلد :
المزاج :
الجنس : نقاط : 29179 الابراج : تاريخ الميلاد : 09/02/1980 العمر : 44
بطاقة الشخصية :
:
:
موضوع: رواية سعوديه روووعه ... تباعدنا بالجسد لاكن بالشوق بنلتقي الأربعاء يونيو 01, 2011 1:47 am
في فلة عبد العزيز ( بو نايف ) في جناح نايف كانت أريج تسولف مع خوله بحكم أن أريج بشهورها الأخيرة ما تقدر تنزل الدرج لذا جاءت خوله عندها تسليها اشويه أريج : والله مادري نايف يقول بما أنه عرفنا جنس المولود الأول يوم كنت حامل بعبد العزيز هالمره مفاجأة اذا كان ولد أخو لعبد العزيز و اذا بنت ياحلاتها وبيكون عندنا البنت والولد خوله : اكيد حلوه المفاجأة بس .. شلوون تتحملين تتنظري 9 شهور علشان تعرفي جنس الي في بطنك يااااي مااقدر أريج تضحك : خلاص أنتي بعدين كل حمل لك روحي كشفي اذا ماتقدري تتنظري خوله بإحراج : لا .. أنا تو الناس .. بعدني صغيره وحتى اذا تقدموا لي ماراح أوافق وبس .. لازم تكون له صفات معينه في بالي أريج : قلناها قبلك ولاكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه خوله : لالا .. أنا غير .. تعالي ليكون موافقة على نايف غصب عنك علشان كذا قاعدة تقولي قلناها قبلك وما دري أيش أريج بإحراج : لا شدعوه .. أساساً نايف كل بنت تتمناه خوله : يا عيني اكيد كل بنت تتمناه في نظرك بس .. ههههه أريج : خولوه وجعه هذا أخوك خوله : أدري يا قلبي أنه أخوي ... بس أحيانا يصير غثيث شلون تتحملينه أريج : هذا نايف ما عليه كلام يماما خوله : أي أي ما عليه كلام إلا تعالي شوفيه قبل الزواج الصراحة مره غثيث بس ماشاءالله الحسنه الوحيدة إلي فيك يامرة أخوي إنك غيرتيه بعد الزواج للأحسن بس مو كثير مره أريج : أقول قومي أطلعي سوالفك تضيق الخلق خوله تضحك : الحين صرت أضيق الخلق وين يوم كنتي تدقي علي تعالي سولفي معي ... ولا أخذي عبد العزيز عني تعبانه و مادري شو أريج : أنتي لا تسولفي على نايف هالحكي و تصيري ويش حلاتك ما منك ثنتين خوله تضحك : طيب طيب مع أنه مايقدر لساني بدون ما سولف عنه أريج : لا راح تقدري بس أنتي حااولي خوله : طيب .. إلأ أقول أريج أريج : سمي خوله : شخبار أختك نهي مع الزواج ما حملت أريج : الحمد الله .. ولسه ما حملت الله يكتب لها خوله : الله كريم ... يلا ويش ورآها خليها تتمتع بحياتها أريج تضحك : ها خوله أشوف ما فيه حياء وين إلي ما تبغا تتزوج .. و مادري ايش ألحين خليها تتمتع بحياتها خوله تضحك : أي ما قلت شيء مو هي متزوجه خليها لاحقه على صدعت الرأس أريج : بالعكس العيال روتين حلو بالحياة الأسرية خوله : ما قدر أنا على الحياة الأسرية .. وين روتين حلو الله يهديك شوفي عبد العزيز واحد عن عشره شلون لو يجي إلي في بطنك يطيح البيت علينا أريج : هههههه عايلة عبد العزيز عبد العزيز ( بونايف ) زوجته فوزية نايف : 32 سنة زوجته أريج 27سنة صديقة نجود عندهم عبد العزيز 5 سنوات نجود : 27 سنة زوجة حمد ولد عمها زياد : 24 سنة يدرس بالجامعة هندسة مشعل : 18 سنة ثالث ثانوي علمي خوله : 17 ثاني ثانوي علمي في فلة إبراهيم ( بوحمد ) على الغداء كان متصدر الطاولة بوحمد وعن يمينه ام حمد وعلى اليسار حمد وجنبه نجود الي كانت متحجبه عن فيصل وجنبها فداء ومقابلتها أثير وجنب أثير فرقد ومقابلها عبدالله وجنبه فرح بنت حمد الكل ساكت طبعاً لان بو حمد مايحب الكلام عند الأكل جهاد ماكان موجود لان دوامه يطلب منه يغيب اكثر الأوقات عن البيت والشوق مو موجوده لان عندها دوام للعصر التفت بوحمد على فرقد الي كانت تأكل بالسلطه وتشرب بكأس العصير بس بوحمد : فرقد فرقد انتبهت يناديها : سم يبه بوحمد : ويش اللي قاعده تأكلينه ذا أكل الحين فرقد : يبه انا دايم كذا أكلي عبدالله : يقولون رشاقة يالوالد هههه فرقد ناظرته بعصبيه بوحمد بصوت مرتفع : عبدالله عبدالله ناظر ابوه : سم طال عمرك بوحمد : اذا طلبت منك تتلكم تكلم ذاك الوقت اما اذا كنت اكلم حد انت ماتنطق فااهم عبدالله نزل راسه : سم يبه ام حمد ناظرت ولدها الي كسر خاطرها وتقول بنفسها ماكان لازم تقول كذا يابوحمد بس دايم عصبي وماتتفاهم نجود قامت من على الطاوله : الحمدالله ناظرتها ام حمد وحمد التفت لها : وين يمه ما أكلتي شيء نجود بإبتسامه مصطنعه : لاخالتي .. الحمدالله شبعت أم حمد : على راحتك يمه نجود وهي تمشي قومت فرح معها من على الطاوله فرح : ماما خليني أكل نجود عصبة منها بس اصطنعت الهدوء : تعالي ماما معي وأخذت فرح واتجهت للمطبخ تحت نظر حمد وأبوه فداء قامت و رفعت معها بعض الصحون من على الطاوله : الحمدالله ام حمد ناظرتها : وين بعد انتي ماكلتي شيء فداء : لايمه الحمدالله واتجهت للمطبخ فداء تدخل المطبخ وحطت الصحون على الطاوله ( مع أنه الخدم يرتبوا طاولة الطعام بعد الأكل الا إنه فداء ترفع صحنها بعد ماتخلص من الأكل دايم ) كانت نجود بالمطبخ تطلب من احدى الخادمات تسوي لها كوب كافي فداء : نجود نجود التفت لفداء : نعم فداء : ويش فيك قمتي حتى ماكملتي أكلك ولا فروح ماكلت نجود بقرف : اسكتي بس .. مااحد وياهالجلسه تفتح شهيته على الآكل قلت أقوم احسن لي فداء ناظرتها بتعجب بعد مااتجهت بتطلع من المطبخ .. هذا انتي يا نجود دايم كذا نفسك بخشمك ولاشيء عاجبك على ايش مادري .. والسؤال اليم حيرني على ايش حبك حمد ولازواج عائلي وهي مسويه لها سالفه حمد كان يحبني وانا احبه من كنا صغار ولاندري شنهو الصدق دخلت أثير المطبخ شافت فداء واقفه وسرحانه : هي هي هي .. فدووي وين وصلتي انتبهت لها فداء : هاااا أثير : شفيك تكلمي نفسك فداء : أبد .. بس نجود مادري شفيها دايم متكبره وكل شيء موعاجبها أثير بقرف : ويع .. عاد مابغيتي تفكري الآ في ذي الصراح هانا مو متحملتها الا علشان أخوي ولاهي تجيب لي المرض .. مريضه الله يشفيها ولا يبلينا فداء : أثير عيب عليك هالكلام ويش مريضه والله يشفيها ذي بنت عمك قبل ماتكون مرة أخوك أثير : وأنا الصادقة عند ربي .. ولا وحده عندها بنت مثل فرووحه وماتعرف ويش أكلت ويش ما أكلت ولا تسأل عنها الا بعض الأوقات قدام حمد وأبوي مسويه نفسها الأم الحنونه على بنتها وماهمها الأ السهرات وصاحباتها .. مادري كيف متحملها حمد صراحه فداء : الله يعين في جناح حمد نجود جالسه قبال المرايه تحط لها كريم النهار على وجها .. حمد كان مستلقي على السرير ناظر نجود : وش هالحركه الي سوتيها اليوم على الغداء نجود لازالت تناظر المراية : أي حركه حمد : لاتسوي نفسك غبيه انتي تعرفي أي حركه نجود : لاحركه ولاشيء خلصت أكل وقمت حمد : أي باين حتى ماحطيتي اعتبار لا اهلي حتى بعد ماقمتي سألتني أمي انت مزعلها نجود : وهذا هم أهلك بيجلسوا يناظروني على كل شيء .. تراني مليت وأهلك غثوووني صراحه. حمد بعصبيه اعتدل بجلسته على السرير : ألزمي حدك تراني ساكت على تصرفاتك المجنونه الي بنت العشرين ماتسويها .. كل شيء ولا أهلي خاصه أمي وأبوي سمعتي نجود قامت من الكرسي والتفت له : يؤؤؤ علام كانت اليوم بس تبغاا الخنااق من سالفه صغيرة مسوي خناق وصراخ حمد: لامن سالفه ولاشيء بس ترا الصبر له حدود واذا ماتسنعتي بيت أهلك ينتظرك والمره الثانية وراك من تطلعي جايه على طول نجود تناظره بصدمة : انا تقولي كذا يا حمد لا وناوي تأخذ وحده ما عاش من يطردني ترا حمد : نجود عن الهبال وخلك عاقله .. سكت اشوي .. ولا أقول اقصري الشر وأقفلي النور ابغا اناام نجود : الحين ابغا اناام بس هين يااحمد اذا ما رويتك من تكون نجود بنت عبد العزيز ما اكون بنت ابووي حمد بعصبيه يناظرها وبصراخ : نجووووووووود وعمه انا تقولي لي كذا ... مااقول الا الغلط مني الي خليتك تتمادي معي .. وبصراخ اعلى .. يلا اطلعي طلعت نجود من الغرفه وهي بقمه عصبيتها : هيين ياحمد انا نجود بنت عبدالعزيز الي الكل يعرف من اكون تقولي بيت أهلك ينتظرك والثانيه وراك .. قبل كنت ساكته عن اهلك علشانك بس الحين دام السالفه فيها عنااد انا ارويك في جناح أبراهيم (بو حمد ) بوحمد : لا والله الثور ولدك مخليها على كيفها حتى قامت ولاعبرته أم حمد تضايقت : الله يهديك يابو حمد ولدك رجال وعنده ولد خله يتصرف بحياته بالشكل الي يبغاه بوحمد : وانا مالي فيه بس اذا ضاقت فيه الوسيعه بعدين بيعرف كلمة الرجال على المراءه شلون ... وذي بنت عبدالعزيز باين عليها راسها يابس وخشمها فوق ام حمد في نفسها الحين عرفت ان نفسها بخشمها وقبل مناسبه حمد وانا الي اعرف اكثر منك بنت اخوي وماعليه كلام بس قالت : الله يصلحها مالنا فيهم التفتوا بعد ماسمعوا طرق على الباب بوحمد : أدخل أثير دخلت وباست راس ابوها بوحمد يبتسم : حيا الله أميرة الحلوات أثير تضحك : الله يحيك بابا .. وجلست بجنب ابوها على السرير بوحمد : هااا ويش عندك أثير تناظر امها : اول تقول ماما موافقه وبعدها اطلب ام حمد : هو شلون اقول موافقه وانا ماعرف ويش السالفه أثير : ماما الطلب بسيط بس ابغا تقولي تم ام حمد : انا مالي منك الكلام عند ابوك أثير تناظر ابوها : بابا قول لماما تقول تم بوحمد : أثيروه خلصي وبلاكثرت حكي ابغا اريح أثير : افااا بابا وهذا انا اطلب منك تساعدني بوحمد : ماعليك من امك انتي قولي ويش الي تبغي أثير : ابغا اروح بيت عمي وبعدها بنروح بيت صاحبتي عندنا جمعة بنات ام حمد : اركدي مكانك بعد هذا الي ناقص تروحي بيوت الناس وجمعه ومادري شنهو أثير تناظر أبوها : بليييييييز بابا ام حمد : لابليس ولا مابليس قعدي مكانك أثير تناظر امها : ماماتي مو ابليس اعوذ بالله منه .. اقولك بليييز يعني ابغااا ارووح ام حمد : مافيه وبعدين ...... بوحمد يقاطعها : منيره خليها تروح ... ويلتفت لاأثير ماتكون الساعه 9 الاانتي بالبيت سامعه أثير قفزت على أبوها وتحضنه : اوكيه بابا ... وراحت تركض تجهز نفسها ام حمد : الله يهديك يابوحمد تخليها تتعود على طلعات البنات وأثير نسخه من فرقد تطلع مثلها بعدين ياعند صاحباتها ولابهالاسواق بوحمد يغطي نفسه باللحاف : ماعليك بناتي واثق فيهم وماراح ارخي الحبل كثير لهم ام حمد قامت بتطلع من الغرفه : الله يعين بس
leena
مديرة المنتدى
وسام المشاركات :
الهوايه :
المهنه :
البلد :
المزاج :
الجنس : نقاط : 2147489163
بطاقة الشخصية : :
:
موضوع: رد: رواية سعوديه روووعه ... تباعدنا بالجسد لاكن بالشوق بنلتقي الأربعاء يونيو 01, 2011 3:56 pm