معانات طفله

بنت في عمر الزهور
امها توفة وهي عمرها 13

ابوها طبعا تزوج بعد وفاة امها بعدة اشهر

زوجة ابوها دائما
تهينها لدرجه انها تحرمها من الأكل
ومره من المرات جا عمها عند ابوها وشاف البنت
حالتها ماتصر
سئلها وش فيك من مسوي فيك كذا
طالعة في ابوها وقالت ولا شئ

طبعا عمها شك ان في شئ

مرت الايام والاشهر
حتى صحباتها استغربو غيابها المتكرر
مع انها ماعمرها غابة زي كذا
تغيب بالأسابيع

زهقت البنت وطفشت من معاملة زوجة ابوها لها ومن برود ابوها
فقررت انها تهرب من البيت وتروح عند خالها او عمها

طبعا هربت وهي تركض في الشارع جات سياره مسرعه
وصدمتها
وجلست في العنايه المركزه فتره قصيره
وعمها قرر انها تعيش عندها
طبعا ابوها موراضي
بس زوجته اقنعته ووافق

جلست عند عمها 3 سنوات
وصار عمرها 15 سنه


وعيال عمها صارو كبار
طبعا اكبر واحد عمره19




وصار يئذيها
وهي ماتقدر تقول لعمها
تخاف يرجعها عند ابوها وزجته
وهي صبرت وسكتت على الموضوع


هو تعجب من سكوتها


طبعا راح وطلع كلام عليها
وهي مسكينه ماتدري وش القصه
دخل عمها الي غرفتها وقال لها اطلع برا البيت مابي اشوف وجهك مره ثانيه هنا

مسكينه طلعة من غير شوشره



وتعرفة على شاب عمره 23
مؤظف في بنك الاهلي
وسيم وطيب وحنون

وهي قالت اكيد هو فارس احلامي اللي بيطلعني من هنا من ذا السجن


تعرفة عليه عن طريق الشات

وهنا بدايت الدمار

طلب منها ان ترسل صورها وهي في غرفتها او سادحه والي اخ,,,,,,




طبعا بعد كل ذا صار يهددها بالصور
اكيد راح تقولو وين الطيبه والحنيه اصلا هو ذئب بشري
متنكر بجسم انسان

هي تفاجئة منه قالت انت اللي كنت اضرب فيك المثل

قال كنت فعل ماضي
والحين ياتطلعي معاي والا افضحك

هي تردد شوي بعدي قالت في نفسها اروح احسن من الفضيحه
وراحت وهي موراضيه على نفسها
تخيلو وين وداها ومين شافت هناك




































































































شافت زوجة ابوها وصديق عمها
وهنا المصيبه
قالت برجع قال لا مو على كيفك

قالت تعبانه شوي
قال مابدئنا السهر






























وصارت تروح كل يوم معاه

وصارت مذله له ولمثاله


وصارت تحمل وتسقط

بعد فتره

مات صديقها اللي يجبرها تجي معاه



ومرت ايام وسنين
وصار عمرها 20




وابوها ماعمره سأل عنها ولا حتى فكر فيها



وهي تعبت وراحت المستشفى مع ابوها وحرمته



طلع معاها مرض






















سرطان الدم


















والمسكينه تلوعة في الدنيا






والدكتور اللي مشرف على حالتها


اعجب فيها


وقرر يخطبها من ابوها

طبعا ابوها وافق


هي رفضة ابوها قال ليش مو راضيه









فهمت ابوها بالسالفه


تبرا منها للأبد








قلولي وش بيكون موقفها
وهي على فراش الموت


وابوها متبري منها







ماتت وهي


تائبه الى الله

ماتت ولكن




ماتت والكل حزن


عليها






















ذهبت أزهار وماعاد ترجع


صار عمر حزين بشده تفاجئ ابوه


سأله وش فيك








قال انا انا


السبب



انا انا السبب




وصاح عند قبر















أزهار


























وعلم ابوه بالقصه ان أزهار





















ماسوت شي من الكلام اللي قالو عنها
























والمسكين ندمان

وش يفيد الندم


ياناس ياعالم قولو
















وش يفيد الندم
































وصار كل يوم يروح لقبرها ويبكي من بعد كل صلاة



حتي قبل ماينام يروح عند قبرها


















وتزوج وجاته بنت سماها







أزهار




تحياتى